فاز تشلسي على ضيفه أستون فيلا بهدفين دون رد ليحتفظ بصدارة الترتيب بفارق الأهداف عن ليفربول الذي عاد من بعيد وفاز بصعوبة على مانشستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بعدما كان مانشستر سيتي متقدماً حتى بداية الشوط الثاني (2-0)، في إطار المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وفي إطار المرحلة ذاتها واصل هال سيتي الصاعد هذا الموسم تألقه وحقق فوزاً خارج ملعبه على توتنهام متزيل الترتيب بهدف دون رد ليرتقي إلى المركز الثالث برصيد 14 نقطة متفوقاً على آرسنال الذي كان قد تعادل خارج ملعبه مع سندرلاند يوم السبت ضمن المرحلة نفسها.
وفي بقية النتائج فاز بورتسموث على ستوك سيتي (2-1)، وبولتون خارج ملعبه على وست هام (1-3)، بينما تعادل إيفرتون مع نيوكاسل (2-2).
تشلسي - أستون فيلا
وفي المباراة الأولى، دخل فريق المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري إلى مواجهة "ستانفورد بريدج" وهو مثقل بالإصابات التي أبعدت عدداً كبيراً من لاعبيه الأساسيين عن التشكيلة وعلى رأسهم المهاجم الإيفواري ديدييه دروغبا الذي تعرض لإصابة في ركبته الأربعاء أمام كلوج الروماني (صفر- صفر) في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وانضم دروغبا إلى لائحة طويلة من المصابين في الفريق اللندني وهم البرتغاليان ديكو وريكاردو كارفاليو وجو كول والغاني ميكايل ايسيان، كما غاب عن لقاء الأربعاء أشلي كول أيضا بسبب أوجاع في ظهره.
وعاد جو واشلي إلى التشكيلة يف لقاء الأحد، كما لعب القائد جون تيري رغم الإصابة التي تعرض لها في "كابوس" كلوج.
وعول سكولاري الذي لم يعرف الهزيمة مع تشلسي حتى الآن، في الهجوم على الفرنسي نيكولا أنيلكا ومن خلفه مواطنه فلوران مالودا وجو كول والألماني ميكايل بالاك، في الوقت الذي خاض فيه المدافع الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش مباراته الأولى في الدوري مع الفريق اللندني مستفيداً من إصابة لاعب آخر الأربعاء هو البرازيلي أليكس.
ورغم هذه الإصابات والغيابات بالجملة نجح تشلسي في افتتح التسجيل في الدقيقة 21 عندما مرر مالودا الكرة إلى فرانك لامبارد الذي حولها بدورها بحنكة إلى جول كول فأودعها شباك الحارس الأميركي براد فريدل.
وعزز أنيلكا تقدم تشلسي بهدف ثان قبل 4 دقائق من نهاية الشوط الأول بعدما تابع بنجاح كرة أطلقها بالاك وصدها الحارس فريدل.
وحافظ فريق سكولاري على هذه الأفضلية حتى نهاية اللقاء، مسجلاً فوزه الخامس وحارماً منافسه من تحقيق الفوز الأول عليه في "ستانفورد بريدج" منذ 11 أيار/مايو 2002 (3-1).
مانشستر سيتي – ليفربول
وفي المباراة الثانية، أنقذ الهداف الإسباني المميز فرناندو توريس ليفربول من تلقي هزيمته الأولى هذا الموسم والثانية في آخر 23 مباراة، بتسجيله هدفين حول من خلالهما تخلف فريقه صفر-2 إلى تعادل 2-2، ثم خطف الهولندي ديرك كوييت هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
واستحق مانشستر سيتي تقدمه بهدفين لأنه كان الافضل في الشوط الاول، وكان الهدف الافتتاحي عبر ستيفن ايرلند عندما توغل شون رايت فيليبس في الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية فشل دفاع "الحمر" في إبعادها بالطريقة الملائمة واستخلاصها من البرازيلي روبينيو الذي مررها لايرلند وهو ملقى على ارض الملعب فأودعها الأخير شباك الحارس الاسباني خوسيه رينا.
ثم عزز الإسباني خافيير غاريدو تقدم صاحب الأرض بهدف ثان في الدقيقة 41 من ركلة حرة رائعة.
ومع بداية الشوط الثاني، أعاد توريس ليفربول إلى أجواء اللقاء عندما وصلته الكرة داخل المنطقة اثر محاولة فاشلة من مواطنه الفارو أربيلوا فوضعها بحنكة داخل شباك الحارس جو هارت في الدقيقة 56.
وتلقى مانشستر سيتي ضربة بطرد لاعبه الأرجنتيني بابلو خافيير زاباليتا بعد خطأ ضد الإسباني خابي ألونسو في الدقيقة 67، ولم ينتظر الضيف كثيرا ليستفيد من النقص العددي ويعدل النتيجة بفضل هدف ثان لنجمه توريس بكرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها ستيفن جيرارد في الدقيقة 73.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة خطف كوييت هدف الفوز الذي أبقى ليفربول على المسافة ذاتها مع تشلسي، وذلك عندما توغل البديل يوسي بنعيون في الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية ارتدت من توريس إلى كوييت المتواجد على القائم البعيد فأودعها الشباك دون عناء (90+3).
توتنهام – هال سيتي
وعمق هال سيتي جراح مضيفه توتنهام الذي لا يزال في أسوأ بداية له منذ حوالي عقد من الزمن، بالتغلب عليه بهدف سجله البرازيلي جيوفاني في الدقيقة التاسعة، ما جعل موقف مدرب الخاسر الإسباني خواندي راموس صعباً للغاية إذ بقي الفريق اللندني قابعاً في ذيل الترتيب بنقطتين فقط.
وست هام - بولتون
وضمن المرحلة ذاتها أسقط بولتون الذي يعاني هذا الموسم، مضيفه وست هام الرابع بالفوز عليه 3-1 يوم الأحد على ملعب"أبتون بارك".
والفوز هو الأول لبولتون على وست هام في أرض الأخير منذ 27 آب/أغسطس 2005 (2-1)، ليلحق بمضيفه الهزيمة الأولى بقيادة مدربه الجديد الايطالي جانفرانكو زولا الذي قاد فريق العاصمة لفوزين متتاليين منذ تسلمه مهامه خلفاً لألن كاربيشلي.
وافتتح بولتون الذي فك عقدته في العاصمة بعدما فشل في تحقيق الفوز على أحد فرقها في زياراته ال16 السابقة، التسجيل في الدقيقة 30 عندما ارتكب الحارس روبرت غرين خطأ فادحاً فسقطت الكرة أمام كيفن ديفيس الذي لم يجد صعوبة في إيداعها الشباك، رافعاً رصيده إلى 4 أهداف.
ثم اهتزت شباك صاحب الأرض مجدداً بعد 5 دقائق فقط عندما أطلق الأيسلندي غريتار رافن ستاينسون كرة قوية من حدود المنطقة صدها غرين لكن غاري كايهيل كان في المكان المناسب ليتابعها داخل الشباك في الدقيقة 35.
وعاد وست هام إلى أجواء اللقاء في الشوط الثاني بعدما قلص كارلتون كول الفارق في الدقيقة 68 بكرة رأسية اثر ركلة ركنية وصلت ماثيو أبسون الذي حولها برأسه لكول، لكن البديل ماثيو تايلور أطلق رصاصة الرحمة على صاحب الأرض بتسجيله الهدف الثالث لبولتون قبل 4 دقائق على النهاية من ركلة حرة وذلك بعد 10 دقائق فقط على دخوله بدلاً من السويدي يوهان ألماندر.
وتغلب بورتسموث على ضيفه ستوك سيتي بهدفين للعملاق بيتر كراوتش في الدقيقة 25 وجيرماين ديفو في الدقيقة 51، مقابل هدف للجامايكي ريكاردو فولر في الدقيقة 48.
ترتيب فرق الصدارة:
1- تشلسي 17 نقطة من 7 مباريات
2- ليفربول 17 من 7
3- هال 14 من 7
4- آرسنال 13 من 7
5- أستون فيلا 13 من 7